تتوقع الأسواق أن تؤدي تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأميركي إلى تعزيز جاذبية السعودية كوجهة استثمارية. تُظهر المملكة قدرة على استفادة اقتصادية نتيجة انخفاض تكاليف الاقتراض وزيادة الاستثمارات. يُنَوَّه إلى الأهداف الطموحة للمملكة لجذب استثمارات مباشرة تفوق 100 مليار دولار سنويًا بحلول 2030.
**لهذه الأسباب سترتفع جاذبية السعودية بعد خفض الفائدة**
مع اقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من الإعلان عن خفض أسعار الفائدة، تترقب الأسواق تأثير هذا القرار. إن تخفيض أسعار الفائدة يعزز تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة، بما يشمل السعودية، مما يُعزز النمو الاقتصادي ويحفز الاستثمار في القطاعات الحيوية.
تاريخيًا، يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الإقراض، مما يُخفف العبء المالي على حكومات الأسواق الناشئة والشركات. هذا يوفر إمكانيات أوسع للوصول إلى رأس المال، مما يدعم مشاريع التوسع ويقلل من ضغوط سداد الديون. عندما تنخفض أسعار الفائدة في الاقتصادات الكبرى، غالبًا ما يبحث المستثمرون عن عوائد أعلى في الأسواق الأكثر جاذبية، مما يزيد الطلب على أصول الأسواق الناشئة.
السعودية تتصدر قائمة الدول الجاذبة للاستثمار بفضل ديناميكيات اقتصادها والتحولات الجارية. إذ تهدف المملكة إلى تحقيق استثمارات أجنبية مباشرة سنوية تتجاوز 100 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو هدف مرجح تحقيقه في ظل خفض الفائدة. يُتوقع أن يُعزز ذلك السيولة ويدعم الاستهلاك والاستثمار، مما يدفع بالنمو الاقتصادي.
ذكرت منظمة “سنشري فاينانشال” أن السعودية ودول الخليج في وضع جيد للاستفادة من خفض الفائدة، حيث يرتبط سعر صرف عملاتها بالدولار الأميركي. إذ يتوقع أن تعود معدلات التضخم إلى مستوياتها قبل فيروس كورونا، مما يعزز الظروف الاقتصادية. كما يُتوقع أن ينمو القطاع غير النفطي بنسبة 4% في عام 2024.
وفي إطار رؤية 2030، أُعلنت عن نظام استثماري يُعزز بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، مع تنفيذ أكثر من 800 إصلاح اقتصادي في السنوات الماضية، مما زاد من جاذبية الاقتصاد السعودي واستقراره.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 21691724-635a-4450-b6b9-27c5d53f6f3c
