تسعى مصر إلى تطوير رأس بناس، وهي منطقة نائية تقع على ساحل البحر الأحمر، في إطار جهود لجذب استثمارات جديدة. تعتبر هذه المنطقة واحدة من المواقع القليلة غير المستغلة سياحياً في البلاد.
تأتي هذه المبادرة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، حيث ارتفعت معدلات التضخم وأنهكت الديون قيمة العملة المصرية. وبالتالي، تُعد هذه الخطط خطوة مهمة لتعزيز الاقتصاد.
وفي وقت سابق من العام، قامت مصر ببيع حقوق تطوير منطقة رأس الحكمة على الساحل الشمالي لصندوق سيادي إماراتي مقابل 24 مليار دولار، مما أثار التوقعات حول إمكانية صفقات مستقبلية مع مستثمرين خليجيين.
يتطلع المسؤولون إلى جذب استثمارات من السعودية، حيث أكد مصدر في وزارة المالية وجود مناقشات حول تحويل الودائع السعودية في البنك المركزي المصري إلى استثمارات مباشرة.
تسببت هجمات الحوثيين في تعطيل إيرادات قناة السويس، مما أثر سلباً على تدفقات النقد الأجنبي للبلاد. إلا أن توقيع مصر اتفاقية مع الشركة الإماراتية القابضة، قد ضمّن تدفقات مالية بمليارات الدولارات من المقرضين الدوليين.
تبلغ قيمة الصفقة مع الشركة الإماراتية 35 مليار دولار، حيث شملت تحويل 11 مليار دولار من الودائع. كما كشفت بيانات البنك المركزي عن ودائع سعودية بنحو 5.3 مليار دولار. ويأتي ذلك بعد إعلان الحكومة عن خطة استثمار سعودي جديدة بقيمة 5 مليارات دولار في الاقتصاد المصري.
تأثرت سندات الحكومة المصرية إيجاباً بعد هذه الأخبار، مما يعكس تفاؤل الأسواق بشأن هذه الخطط الاستثمارية الجديدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNN – المصدر: رويترز
post-id: bb78fbbc-e864-4a9b-8b79-f8d05364d59a
