تتزايد التوقعات حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، مما قد يؤدي إلى ضعف الدولار. شهدت الأسواق تحركات حذرة قبيل الاجتماع، حيث ارتفع الين والدولار الأسترالي، بينما استقرت مبيعات التجزئة والنمو في الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة.
هل تتحوّل ماليزيا من بين أكبر مصدّري الغاز الطبيعي المسال في العالم إلى مستوردة له؟
شهد سعر الدولار تبايناً يوم الأربعاء، حيث عوَّض الين بعض خسائره مستقطباً انتباه المستثمرين الذين أجروا تعديلات نهائية قبل اجتماع السياسة النقدية المتوقع. يُرتقب أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن أول خفض لأسعار الفائدة منذ أكثر من أربع سنوات، حيث تتوقع الأسواق احتمالات بنسبة 66% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.
تراجع الدولار بالتوازي مع انخفاض عوائد السندات الأميركية منذ يوليو، حيث بلغ تداوله 1.1119 دولار مقابل اليورو، قريب جداً من أدنى مستوى له هذا العام. بينما حصل الين على دعم بعد قرار بنك اليابان برفع أسعار الفائدة، مما دفع سعره نحو 141.41 مقابل الدولار.
أيضاً، حقق الدولار الأسترالي ارتفاعاً طفيفاً، في حين ساهمت أسعار الحليب المرتفعة في دعم الدولار النيوزيلندي. يتوقع المستثمرون أن تحدد نبرة بنك الاحتياطي الفيدرالي وحجم خفض أسعار الفائدة ردود الفعل في سوق الصرف الأجنبية.
رغم ذلك، حذّر خبراء من أن التيسير النقدي المبالغ فيه قد يزعزع استقرار الأسواق إذا فعل الفيدرالي ذلك بناءً على توقعات بتدهور اقتصادي أكثر حدة. وبالمقابل، أظهرت البيانات أن مبيعات التجزئة الأميركية ارتفعت بشكل غير متوقع بنسبة 0.1% خلال أغسطس، ما قد يكون له تأثير على تقديرات النمو.
في نفس الوقت، استأنفت الأسواق الصينية التداول بعد عطلة عيد منتصف الخريف، واستقر اليوان عند 7.0969 مقابل الدولار. من المقرر صدور الأرقام النهائية للتضخم في أوروبا، لكن من المتوقع ألا تكون هناك تغييرات كبيرة عن الأرقام الأولية، مما يجعل الأنظار تتجه نحو قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 10
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 6aaf4c6c-d589-491a-a48b-ee4e5a562d6b
