أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة، الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في الإمارات. يعد هذا الدليل الأول من نوعه ويدعم جهود الحفاظ على هذه الأشجار وزراعتها، في إطار تحقيق رؤية الإمارات البيئية 2030.
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة عن إطلاق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات، وهو الأول من نوعه في البلاد، وذلك في 18 سبتمبر 2024. يأتي هذا الإجراء في إطار مبادرة القرم – أبوظبي، ويهدف إلى دعم التخطيط لمشاريع إعادة التأهيل وفقًا للظروف البيئية المحلية.
تتضمن هذه المبادئ التوجيهية إرشادات دقيقة لمشاريع إعادة التأهيل، مما يساعد على الحفاظ على البيئة البحرية والساحلية الغنية بأشجار القرم. وتؤكد الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، أن هذا الجهد يعكس التزام الدولة بالحفاظ على البيئة، مستلهمًا من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
تساهم المبادئ التوجيهية في تعزيز القدرات الوطنية من خلال تقديم طرق علمية واضحة للإدارة السليمة لعمليات إعادة التأهيل. وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي في الوزارة، أهمية الدليل كأداة لتحقيق الحياد المناخي واستدامة البيئة.
وعلاوة على ذلك، أوضحت ليلى عبد اللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة، أن الدليل هو بمثابة منظور للجهود المبذولة للحفاظ على أشجار القرم، داعية المجتمع للاستفادة من الإرشادات المقدمة لضمان النجاح في مشاريع الحماية.
بفضل هذه المبادرات، تهدف الإمارات إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، مما يسهم بشكل كبير في مواجهة التغير المناخي والمحافظة على التنوع البيولوجي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 184abd27-ebbd-42af-aeb2-d3d60a99b433
