استقرت أسعار الذهب بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، حيث لم يتغير كثيراً عند 2562.85 دولار للأونصة. توقع خبراء السوق ارتفاع الأسعار على المدى الطويل، في حين تراجعت العقود الآجلة بنسبة 0.4%، وتترقب الأسواق بيانات البطالة المقبلة. كما شهدت المعادن الأخرى تحركات متفاوتة.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن حققت مستوى قياسياً مرتفعاً خلال الجلسة السابقة، عقب قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير. لم يتغير سعر الذهب في المعاملات الفورية كثيراً، حيث بلغ 2562.85 دولار للأونصة، بعد أن سجل يوم الأربعاء مستوى قياسياً قدره 2599.92 دولار.
كما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.4%، لتصل إلى 2587.40 دولار. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، حيث أوضح رئيسه جيروم باول أن الهدف من هذا الخطوة هو التأكيد على التزام صانعي السياسة بالحفاظ على معدل بطالة منخفض، خاصة بعد تراجع التضخم. ورغم هذا، أشار باول إلى أن الاقتصاد لا يزال قوياً، ولا تزال العديد من مؤشرات سوق العمل، مثل مطالبات البطالة ومعدل البطالة الحالي البالغ 4.2%، ليست في مستويات مقلقة.
وفي تعليق لكلفن وونغ، كبير محللي السوق في “أواندا”، قال إن الذهب قد يشهد بعض عمليات جني الأرباح على المدى القصير، إلا أن اتجاهه يبقى تصاعدياً على المدى الطويل، مع توقعات بوصوله إلى مستويات تتراوح بين 2640 و2700 دولار هذا العام. كما يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 70% تقريباً لتقليص الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل.
تعتبر السبائك ذات العائد الصفري استثماراً مفضلاً في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة وأثناء الاضطرابات الجيوسياسية. وتترقب الأسواق أيضاً صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأميركية الأولية. وفي سياق المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.7%، والبلاتين بنسبة 0.4%، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.2%.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: e88d1b9a-509c-4e35-9839-551618ddff02
