تترقب الأسواق قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة، حيث يُتوقع تثبيته عند 5% بعد الخفض الأخير. التضخم في المملكة المتحدة ظل عند 2.2%، مع توجهات لمزيد من التخفيضات في الفترة المقبلة. تستمر أسواق الأسهم في تسجيل مكاسب، مدعومة بثقة تخفيض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
تترقب الأسواق المالية يوم الخميس قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة، حيث من المتوقع أن تبقي لجنة السياسة النقدية على سعر الفائدة عند 5%، بعد التصويت لتخفيضها الشهر الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات. يتطلع المستثمرون إلى المزيد من الإشارات من المحافظ أندرو بيلي حول إمكانية خفض الفائدة مرة أخرى في نوفمبر.
أظهرت إحصائيات رسمية أن معدل التضخم في المملكة المتحدة استقر عند 2.2% في أغسطس، حيث تم تعويض الزيادة في أسعار تذاكر الطيران بانخفاض تكاليف الوقود وفواتير المطاعم والفنادق. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال التضخم فوق هدف البنك المركزي البريطاني البالغ 2%.
يأتي هذا القرار المتوقع بعد تخفيض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما أثر بشكل إيجابي على الأسهم البريطانية، حيث ارتفع مؤشر “فوتسي 100” بنسبة 0.9% في وقت مبكر من صباح الخميس.
وأشار جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، إلى الوضع المتوازن للتضخم وحاجة السوق للعمل. كانت هذه الخطوات قد زادت من الثقة في الاقتصاد العالمي ورفعت معنويات المستثمرين، مع ارتفاع الأسهم العالمية والجنيه الإسترليني مقابل الدولار.
من المتوقع أن تتأخر تغييرات أسعار الفائدة في المملكة المتحدة بالمقارنة مع الولايات المتحدة. وبالرغم من بداية تخفيضات الفائدة في أغسطس، لا يزال صانعو السياسات يتعاملون مع تحديات ارتفاع التضخم، كما يظهر من تقرير يوضح تسارع التضخم في قطاع الخدمات.
سيتمكن المراقبون من متابعة مبيعات سندات بنك إنجلترا قبل أول موازنة جديدة للحكومة، ويشير الخبراء إلى احتمالية رغبة بنك إنجلترا في الانتظار لرؤية تأثير هذه الموازنة قبل اتخاذ خطوات إضافية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 61859842-3f4c-49e1-a0e5-9fe757a9f885
