تراجع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، حيث شهد نموًا سلبيًا في اثنين من الأرباع الثلاثة الماضية، مما أثر على المنطقة الأوسع وتسبب في معاناة قطاعها الصناعي بسبب ضعف الطلب على الصادرات وارتفاع تكاليف الطاقة.
وأشار البنك المركزي إلى أن الاقتصاد قد يدخل في حالة ركود آخر في الربع الثالث، لكنه لا يتوقع ركودًا طويل الأمد يؤثر بشكل كبير على الناتج الاقتصادي.
في الوقت نفسه، يعتبر استهلاك الأسر ضعيفًا، مما يحير بعض خبراء الاقتصاد رغم ارتفاع الأجور الحقيقية. كما أن الأسر تتمتع بمدخرات جيدة، ومع ذلك، يتوقع البنك أن المستهلكين سيواصلون كبح الإنفاق.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تتراجع آفاق الإنتاج الصناعي في هذا الربع، نظرًا لانخفاض خطط الإنتاج قصيرة الأجل وتوقعات التصدير، رغم وجود بعض المؤشرات المبكرة لتعزيز الطلبات الخارجية.
على الرغم من التحديات، ستظل سوق العمل تدعم الاقتصاد. حيث يبقى معدل التوظيف مرتفعًا، والأجور في ارتفاع، مع توقعات مستقرة لسوق العمل.
ومع ذلك، لاحظ البنك المركزي علامات مقلقة في الأسواق، حيث تؤثر حالة الركود على خطط التوظيف في بعض القطاعات، خاصة في التصنيع، حيث يتم تجنب تسريح العمال بفضل استخدام برامج التأمين الاجتماعية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : CNN – المصدر: رويترز
post-id: bc242ee8-786d-4503-abca-5ffd2ce2dc3a
