بدأت عام 1921.. قصة النفط من “بئر الخير” في عهد الملك عبد العزيز

Clock
%d8%a8%d8%af%d8%a3%d8%aa %d8%b9%d8%a7%d9%85 1921 %d9%82%d8%b5%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b7 %d9%85%d9%86 %d8%a8%d8%a6%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%b1 %d9%81%d9%8a %d8%b9%d9%87%d8%af

بدأت السعودية البحث عن النفط في عام 1921 في إطار جهود الملك عبدالعزيز لتأمين موارد اقتصادية للدولة. بعد محاولة فاشلة مع شركة إنجليزية للتنقيب، ونتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية، تم إلغاء الامتياز في 1928. في عام 1931، التقى الملك برجل الأعمال الأمريكي تشارلز كرين الذي ساعد في ترشيح خبير للبحث عن النفط في الظهران. وفي 1933، تم الاتفاق مع شركة “ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا” لبدء التنقيب، ولكن بعد خمس سنوات من الجهود، كاد الفريق ينسحب بسبب الإخفاقات. ومع ذلك، أصر الجيولوجي ماكس ستنكي على الاستمرار، واكتشف النفط بكميات تجارية في البئر رقم 7 في 1938.

في 1 مايو 1939، بدأت السعودية تصدير أول شحنة من النفط، مما أدى إلى تغيير اسم شركة “كاليفورنيا-أريبيان ستاندارد أويل” إلى “أرامكو”. بحلول عام 1950، زادت الحكومة من حصتها في أرباح أرامكو حتى أصبحت تمتلكها بالكامل في 1980. شهدت تلك السنوات اكتشاف حقول كبيرة مثل بقيق والغوار والسفانية، والتي أسهمت في تحقيق تحول تاريخي في الاقتصاد السعودي وصناعة النفط العالمية.