أعلن رئيس شركة بوينغ، التي يواجه 33 ألف من موظفيها في شمال غرب الولايات المتحدة إضرابًا منذ 13 سبتمبر، عن إحالة الآلاف منهم إلى “البطالة الجزئية” في الأيام المقبلة. هذا القرار ينطبق على عشرات الآلاف من العاملين في الولايات المتحدة، وقد تم اتخاذه بهدف تقليل تأثير الإضراب على الأداء المالي للشركة.
وفي تصريحات له، أوضح رئيس الشركة كيلي أورتبرغ أن الموظفين المعنيين سيتم إحالتهم بالتناوب إلى البطالة الفنية لمدة أسبوع كل أربعة أسابيع للحفاظ على الاستقرار المالي. وأكد أورتبرغ أن اتخاذ إجراءات صعبة كان ضروريًا لضمان قدرة بوينغ على التعافي من التحديات التي تواجهها.
الخطوة تأتي في وقت تعاني فيه بوينغ من صعوبات بينما تشهد احتجاجات واسعة، حيث استؤنفت المفاوضات مع النقابة الممثلة للعمال ولكنها لم تسفر عن اتفاق. النقابة أكدت جاهزيتها لاستمرار الحوار سواء بشكل مباشر أو عبر وساطة، لكنها أشارت إلى أنه لم يتم تحديد موعد للمفاوضات التالية.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 96% من أعضاء النقابة صوتوا لصالح الإضراب بعد رفضهم مقترح اتفاق جماعي، مما يشير إلى أزمة مستمرة بين العمال وإدارة الشركة. وأعرب أورتبرغ عن قلقه حيال توقف الإنتاج في برامج مهمة، مشيرًا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع لإنهاء هذا الوضع.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية – أبوظبي
post-id: a759c410-df75-4513-bbc5-f9299f3c7a3e
