تعتزم هيئة الطرق والمواصلات في دبي تعزيز أنظمة المرور الذكية لتغطي الإمارة بنسبة 100% خلال الثلاث سنوات المقبلة. يعتمد هذا التحول على مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية، الذي يعد من بين الأحدث عالمياً، حيث يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء لتحسين الحركة المرورية وتقليل الازدحام.
وفقاً لمحمد آل علي، مدير إدارة الأنظمة المرورية الذكية بالهيئة، ستعمل الأنظمة الذكية على تحسين رصد الحوادث وزيادة زمن الاستجابة، حيث حققت التحديثات الأخيرة زيادة بنسبة 30% في سرعة الاستجابة للحوادث بنسبة رصد الأحداث بلغت 60%. وسيتم توظيف تبادل المعلومات بين المركبات والبنية التحتية لتحسين حركة المرور، كما سيتاح للسائقين توجيهات عبر 112 لوحة إرشادية لتفادي الازدحام.
كما تركز الهيئة على تعزيز استخدام وسائل النقل الجماعي كجزء من استراتيجيتها لمواجهة الازدحام. ويساعد التعاون مع شرطة دبي في تقليل زمن الوصول إلى الحوادث، مما يسهم في تحسين تدفق الحركة المرورية. التقنيات الحديثة ستمكّن النظام من التنبؤ بالازدحامات واتخاذ الإجراءات اللازمة، ما يضمن تجربة مرورية سلسة وآمنة.
تعمل الهيئة حالياً على اختبار الأنظمة الجديدة لضمان فعاليتها، في حين سيتم استخدام شبكة الألياف الضوئية مع إمكانية تطبيق تقنية 5G مستقبلاً. الأهداف النهائية تشمل الوصول إلى صفر حوادث وتعزيز استخدام وسائل النقل العامة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة في المدينة ويعكس التوجه نحو استراتيجيات تنقل مستدامة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : مينا غالي – دبي
post-id: 32abf578-d19d-4e08-aff7-a950ff6c7386
