صرّح لايل برينارد، كبير مستشاري بايدن، أن خفض أسعار الفائدة يُظهر تراجع التضخم. بينما يناقش بايدن هذا التطور، يؤكد على استمرار جهود إدارته لمكافحة التضخم. وقد اعتبر ترامب الخفض مؤشراً على ضعف الاقتصاد، بينما اعتبرته هاريس خبراً سعيداً للمتضررين من ارتفاع الأسعار.
قال لايل برينارد، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي جو بايدن، إن خفض أسعار الفائدة الفيدرالية يدل على أن التضخم قد شهد تباطؤًا ملحوظًا. ويخطط بايدن لإلقاء خطاب يوم الخميس للاحتفال بهذا الخفض، حيث سيكون الهدف منه توضيح أهمية هذه الخطوة، مع التأكيد على أن جهود إدارته لمكافحة التضخم لا تزال مستمرة.
في يوم الأربعاء، خفض الاحتياطي الفيدرالي معدل فائدته لأول مرة منذ عام 2020، بمقدار نصف نقطة مئوية، ليصبح بين 4.75 و5 في المئة، مع إشارات إلى إمكانية خفض آخر مماثل بحلول نهاية عام 2024. وذكر برينارد أن هذه الإجراءات ترسل إشارات واضحة بأن التضخم في تراجع، وأن أسعار الفائدة أيضًا في انخفاض.
من جانبه، أشار جيف زينتس، كبير موظفي بايدن، إلى أن الرئيس سيبرز في خطابه الإنجازات الجديدة حيث تنخفض معدلات التضخم وأسعار الفائدة، بينما ترتفع معدلات التوظيف والأجور والناتج المحلي الإجمالي. وأكد زينتس أن الغرض من هذا الخطاب هو إعلان تقدم ملحوظ وليس انتصارًا نهائيًا.
في المقابل، انتقد الرئيس السابق دونالد ترمب هذا القرار، مشيرًا إلى أنه يدل على سوء حالة الاقتصاد في حال لم يكن هناك تدخل سياسي قبل الانتخابات المقبلة. وأكد ترمب أن تخفيض الفائدة بمقدار نصف نقطة دليل على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
أما كامالا هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية، فرأت أن هذا الإعلان يعد “خبرًا سارًا” للأميركيين الذين تأثروا بارتفاع الأسعار، لكنها أكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه التكاليف في حال تم انتخابها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: b3121ede-9505-4a7f-9043-8e31c31cf782
