أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض سعر الإقراض الرئيسي الليلة الماضية بنصف نقطة مئوية، وهو التغيير الأول منذ مارس 2020. ومن المتوقع أن تستمر التخفيضات على مدار العامين المقبلين، على الرغم من تنبيه رئيس البنك، جيروم باول، بأن القرارات ستُتخذ بناءً على البيانات الاقتصادية الواردة.
يُحتمل أن تكون التخفيضات المستقبلية أصغر، بمقدار ربع نقطة في كل مرة. ويشير باول إلى أن هناك علامات إيجابية على انخفاض التضخم، لكنه يؤكد أن الحذر سيكون دائمًا على جدول الأعمال. هذه التحركات ستؤثر على أسعار الفائدة على القروض الاستهلاكية، لكن من غير المرجح أن تؤدي إلى تغييرات جذرية في أوضاع الأفراد المالية.
وفقًا لجريج ماكبرايد، كبير المحللين الماليين، لن تُخفض أسعار الفائدة بسرعة بما يكفي لإنقاذ المقترضين من أعبائهم الاقتصادية، وللأفراد أصحاب المدخرات، فإن فوائد العامين الماضيين لا تزال قوية مقارنة بالتخفيضات الحالية.
بطاقات الائتمان
تتطلب تخفيضات معدل الفائدة عدة دورات حتى يشعر المواطنون بتأثيرها على بطاقات الائتمان، التي تراوحت فوائدها بين 21 و30 في المئة. حتى في حال خفض معدلات الفائدة، ستظل تكلفة الاقتراض مرتفعة.
قروض السيارات
أسعار قروض السيارات من المقرر أن تتفاعل بشكل أسرع مع هذه التخفيضات، رغم أن التحسن لن يكون واضحًا على الفور.
الرهون العقارية
شهدت أسعار الرهن العقاري انخفاضًا في الفترة الأخيرة، مع توقعات بأن تبقى تحت ضغط العوامل الاقتصادية الأخرى وليس فقط تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
المدخرات
على الرغم من الانخفاض المتوقع في أسعار الفائدة على المدخرات، تظل العوائد على بعض السندات جذابة، مما يعني أن المدخرين يمكنهم الاستمرار في تحقيق عوائد جيدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 1c2ad602-6452-48ca-a90e-40dff6ec7389
