التقى كبار مسؤولي التجارة من الاتحاد الأوروبي والصين في بروكسل لبحث الخلافات حول دعم الصين للسيارات الكهربائية. تُخطط المفوضية الأوروبية لفرض رسوم إضافية على السيارات الصينية ردًا على الدعم الحكومي الصيني. في المقابل، دعت بعض الدول الأوروبية لحل سياسي، بينما تسعى الصين لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع بريطانيا.
اجتمعت يوم الخميس الماضي في بروكسل عواصم التجارة الكبرى من الاتحاد الأوروبي والصين، وسط توترات بشأن دعم الصين لقطاع السيارات الكهربائية وخطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم إضافية على هذه السيارات المستوردة من بكين. المحادثات السابقة بين مفوض التجارة الأوروبي والوزير الصيني لم تحقق تقدمًا، حيث تتخوف المفوضية الأوروبية من أن الدعم الحكومي الصيني يشوه السوق في الاتحاد مما يتسبب بفقدان الشركات الأوروبية لحصصها السوقية.
وبينما تتهم بكين الاتحاد الأوروبي بالحمائية، أطلقت تحقيقًا بشأن واردات اللحوم من دول الاتحاد. تبحث الدول الأعضاء في فرض رسوم طويلة الأجل على السيارات الكهربائية الصينية، وإذا تمت الموافقة على الخطة، فسيتم فرض ضريبة إضافية قدرها 10% اعتبارًا من 30 أكتوبر المقبل.
في هذه الأثناء، دعا عدد من الوزراء الأوروبيين إلى حل سياسي لتفادي تفاقم النزاع، حيث أشار وزير الاقتصاد الألماني إلى أهمية الحوار، في حين دعت إسبانيا إلى تقييم خطط فرض الرسوم.
بينما تتوتر العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، أفادت تقارير باحتمالية تقارب بين الصين وبريطانيا، حيث أبدت بكين استعدادها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع لندن. وقد استأنف الرئيس الصيني ورئيس الوزراء البريطاني المحادثات رفيعة المستوى، مما يشير إلى تحسن في العلاقات بعد فترات من القطيعة.
في سياق موازٍ، تنوي شركات «فولكسفاغن» و«سياك» الصينية إغلاق مصنع سيارات بسبب تراجع الطلب على السيارات التقليدية. تشير مصادر إلى أن الشركة تستعد لإغلاق مصنعها في نانجينغ في وقت لاحق من العام المقبل، فيما تتعرض مصانع أخرى لتقليص الإنتاج.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 931f4c0a-5fff-4f80-9ee6-5d2432d0f7a8
