64 عامًا من “تعليم الفتيات” في المملكة.. من مدرسة “دار الحنان” للجامعات

Clock
64 %d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%8b%d8%a7 %d9%85%d9%86 %d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85 %d8%a7%d9%84%d9%81%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%aa %d9%81%d9%8a %d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9 %d9%85%d9%86

تاريخ التعليم للبنات في المملكة العربية السعودية يشمل مراحل متعددة بدأت بالكتاتيب والمدارس المنزلية، حيث أُنشئت “الرئاسة العامة لتعليم البنات” عام 1959 تحت توجيه الملك سعود. كانت أول مدرسة ابتدائية للبنات في الدمام، تلتها مدارس مختلفة في شتى المناطق.

سبق التعليم الأهلي التعليم الحكومي بخمس سنوات، حيث أسست الأميرة عفت الثنيان مدرسة “دار الحنان” في جدة عام 1955، مع توفير تعليم متطور من معلمات مؤهلات. كما تم تأسيس “مبرّة كريمات الملك سعود” في الرياض عام 1951، والتي تطورت لتصبح معهدًا نموذجيًا للفتيات.

في عام 1957، أُنشئت “جامعة الملك سعود”، مما سمح للنساء بالالتحاق بالتعليم العالي، وتبع ذلك إنشاء كلية التربية للبنات عام 1970.

الكتاتيب كانت من المؤسسات الهامة في تعليم القراءة والكتابة وتربية الأطفال، وقد دعم الملك عبدالعزيز إنشاء أكثر من 180 دارًا للكتاتيب لتعزيز تعليم النساء. وقد اهتمت الأميرات بالعلم الشرعي عبر وقف الكتب للطلبة، مما أتاح للنساء تعلم القرآن والفقه. هذا النهج ساهم في رفع مستوى تعليم الفتيات، ليؤثر بشكل إيجابي في المجتمع.