تراجعت أسهم شركة مرسيدس بنز بأكثر من 9% بعد أن أعلنت عن خفض توقعاتها للأرباح لهذا العام. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه سوق السيارات تباطؤًا في الطلب، خاصة في الصين، بالإضافة إلى النزاعات التجارية التي تعيق نمو القطاع.
وأفادت مرسيدس في بيانها أن أرباح المجموعة قبل الفوائد والضرائب ستكون “أقل بكثير” مقارنة بالعام الماضي، مع توقع معدل عائد على المبيعات يتراوح بين 7.5% و 8.5%، متراجعًا عن التوقعات السابقة التي كانت بين 10% و 11%.
كما شهد قطاع السيارات ككل انخفاضًا بنسبة 3.2%، حيث تراجعت أسهم شركة فولفو بنسبة 4%. وأوضحت مرسيدس أن مراجعة توقعاتها جاءت نتيجة “تدهور إضافي في البيئة الاقتصادية الكلية”، الناجم بشكل رئيسي عن ضعف الاستهلاك في الصين وتباطؤ قطاع العقارات هناك، مما أدى إلى تأثير سلبي على إجمالي مبيعات السيارات.
وأضافت الشركة أن مزيج المبيعات في النصف الثاني من عام 2024 من المتوقع أن يبقى دون تغيير مقارنة بالنصف الأول، مما يعكس توقعات أضعف مما كان متوقعًا سابقًا. كما لم تكن مرسيدس الوحيدة المتضررة، حيث سجلت BMW خسائر كبيرة الأسبوع الماضي بعد خفض توقعاتها لهامش الربح بسبب نفس التحديات في سوق الصين، بالإضافة إلى مشكلات في نظام الكبح الذي توفره شركة كونتيننتال.
تستمر تطورات السوق في جذب انتباه المستثمرين والمحللين، الذين يترقبون تأثير الظروف الاقتصادية العالمية على صناعة السيارات الفاخرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 5a9ffae1-1190-4960-94d0-571809c513ab
