أنباء عن احتمالية امتزاج بطاريات أجهزة «وكي-توكي» بمادة «بي.إي.تي.إن» المتفجرة

كشف مصدر لبناني مطلع على مكونات أجهزة الوكي-توكي التي يستخدمها حزب الله، والتي انفجرت مؤخراً، أن البطاريات كانت مدمجة بمادة متفجرة قوية تُعرف باسم بي.إي.تي.إن.

وذكر المصدر أن الطريقة المستخدمة في دمج المادة المتفجرة ضمن البطارية جعلت من الصعب كشفها.

شهدت لبنان انفجار المئات من أجهزة الوكي-توكي يوم الأربعاء، تزامناً مع انفجار آلاف من أجهزة البيجر التي تخص حزب الله في البلاد.

صور الوكي-توكي المتفجرة أظهرت ملصقات بها أسماء مثل “آيكوم” و”صنع في اليابان”. الشركة أكدت أنها توقفت عن إنتاج هذا النوع من الأجهزة منذ سنوات، وأن معظم الوحدات المتداولة حالياً هي مقلدة.

قال يوشيكي إينوموت، المدير العام لقسم الأمن والتجارة في آيكوم، إن هناك احتمالاً أن يكون الجهاز القديم قد تم تعديله ليصبح قنبلة.

في تصريحات لقناة فوجي التلفزيونية اليابانية، أشار إلى أن إدخال أي جهاز متفجر داخل الوحدة الأساسية للجهاز اللاسلكي يعد أمراً صعباً بسبب انعدام الفراغات بين مكوناته الإلكترونية. وبالتالي، من المحتمل أن تكون المادة المتفجرة مُخبأة في حزمة البطارية المنفصلة.

كما أفاد المصدر اللبناني بأن الانفجارات حدثت حتى في الحالات التي كانت فيها البطارية مفصولة عن الجهاز.

جاءت تقارير من مصدر أمني لبناني سابق بشأن زرع متفجرات يصعب اكتشافها داخل أجهزة البيجر. وقد أضاف مصدر أمني آخر أن ما يصل إلى ثلاثة جرامات من المتفجرات كانت مخبأة في هذه الأجهزة قبل أشهر من الانفجارات الأخيرة.