شهدت مبيعات التجزئة البريطانية ارتفاعًا مفاجئًا في أغسطس، بينما يتوقع خبراء العقارات في السعودية أن يسهم خفض أسعار الفائدة في تعزيز النشاط العقاري وزيادة الطلب على الوحدات السكنية. قد يؤدي هذا إلى رفع الأسعار خلال السنوات الست المقبلة، مع تحديات في توفير المعروض المناسب.
ارتفعت مبيعات التجزئة البريطانية بشكل مفاجئ خلال شهر أغسطس، حيث أثرت عدة عوامل على السوق. في السياق نفسه، توقّع خبراء في القطاع العقاري أن يسهم قرار خفض أسعار الفائدة في السعودية بمقدار 50 نقطة أساس في تعزيز النشاط العقاري.
يتوقع المحللون أن يستفيد السوق من هذا القرار، مما سيسهل على المطورين العقاريين جمع السيولة المالية اللازمة لمشروعاتهم. كما أن خفض الفائدة سيؤدي إلى زيادة الطلب على شراء العقارات، مع احتمالية استمرار هذا النمو لمدة تصل إلى ست سنوات مقبلة.
وفي حديثه، أشار المهندس أحمد الفقيه إلى أن الطلب المتزايد على العقارات سيكون نتيجة مباشرة لقرار خفض الفائدة، إذ من المتوقع أن تظهر قوى جديدة من المشترين، خاصة من الذين تأجلت مشترياتهم سابقًا. كما لاحظ الفقيه أن السوق العقارية قد شهدت نمواً ملحوظاً بسبب دخول فئات جديدة من المشترين بعد السماح لغير السعوديين بالتملك.
أما الخبير العقاري صقر الزهراني، فقد أكد أن خفض أسعار الفائدة سوف يشجع الأفراد على التملك نظرًا لانخفاض تكاليف الاقتراض، مما سيعزز الطلب على الوحدات السكنية. لكنه حذر من وجود تحديات تتعلق بتوفير المعروض المناسب.
إلى جانب ذلك، قد تستغرق تحسينات السوق التجارية وقتًا أطول، لكن هناك آفاق إيجابية لزيادة الاستثمارات، خاصة في المشاريع الكبرى مثل نيوم والقدية. وفي النهاية، تأتي الآمال بأن يسهم خفض الفائدة في تحسين السيولة لدى المطورين ويسرع من وتيرة المشاريع الجديدة رغم التحديات الحالية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 2f8cc57a-15bf-4af9-9f51-3f6f32f01bda
