الأمم المتحدة تحث على حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية لضمان مستقبل آمن وشامل

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9 %d8%aa%d8%ad%d8%ab %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%ad%d9%88%d9%83%d9%85%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7

**الأمم المتحدة تدعو إلى حوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي**

في ظل التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، يظهر أمام العالم فرص وتحديات جديدة. تكمن أهمية الذكاء الاصطناعي في قدرته على تغيير الصناعات وتحسين الخدمات العامة، مما يجعل من الضروري وضع حوكمة فعالة لضمان استفادة الجميع. من دون ذلك، قد يساهم الذكاء الاصطناعي في زيادة الفجوات الاجتماعية ويهدد السلام العالمي والديمقراطية.

أكد تقرير حديث للأمم المتحدة، نُشر بواسطة لجنة تضم 39 خبيرًا، على الحاجة الملحة لمقاربة عالمية تجاه حوكمة الذكاء الاصطناعي. وجاء في التقرير تحذير من أن غياب اللوائح المناسبة قد يؤدي إلى احتكار هذه التكنولوجيا من قبل الدول الغنية والشركات الكبرى، مما يعمق التفاوتات العالمية. كما سلط التقرير الضوء على الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في مجال الذكاء الاصطناعي.

التقرير أشار إلى الفوائد الكبيرة للذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الرعاية الصحية والزراعة، لكن حذر من الاستخدام السيء لهذه التقنيات. من هنا، طرحت الأمم المتحدة عدة توصيات، منها إنشاء لجنة علمية دولية لتسهيل التعاون، وتأسيس صندوق عالمي لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي في البلدان ذات الدخل المنخفض.

كما شدد التقرير على ضرورة إدماج الدول النامية في حوارات الحوكمة العالمية. إن تعزيز التعاون العالمي والرقابة العلمية يمكن أن يحقق توزيعًا أكثر عدالة لفوائد الذكاء الاصطناعي. لذا، يُعتبر مستقبل الذكاء الاصطناعي مسؤولية مشتركة، حيث يتطلب الأمر تضافر الجهود بين الحكومات والمجتمع المدني لتحقيق استخدام آمن وشامل لهذه التكنولوجيا.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : بوابة الذكاء الاصطناعي
post-id: 3830adb7-8c1a-4758-ae7f-adced6cf64ec