الإقلاع الآلي لطائرات الركاب قادم.. إعادة رسم خريطة الطيران

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%82%d9%84%d8%a7%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d8%a2%d9%84%d9%8a %d9%84%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%a8 %d9%82%d8%a7%d8%af%d9%85 %d8%a5%d8%b9%d8%a7
إحداثيات جديدة في عالم الطيران

يشهد عالم الطيران تحولاً كبيراً مع ظهور تقنيات جديدة تدعم أتمتة عمليات الطيران. منذ أول هبوط آلي لطائرة عام 1965، تطورت التكنولوجيا، والآن تسعى شركات تصنيع الطائرات لتعزيز السلامة والكفاءة بفضل أنظمة جديدة، مثل تلك الخاصة بالإقلاع الآلي.

تاريخ الهبوط الآلي

في عام 1965، شهد مطار هيثرو في لندن أول هبوط تجاري آلي باستخدام نظام الطيار الآلي. اليوم، تعتبر هذه الأنظمة قياسية في معظم الطائرات، مما يعزز الأمان أثناء الهبوط في ظروف جوية صعبة. شركة إمبراير البرازيلية تعمل على تطوير هذه التقنية لأتمتة عمليات الإقلاع كذلك.

نظام الإقلاع المعزز E2

قدمت إمبراير «نظام الإقلاع المعزز E2» لطائراتها من عائلة E-Jet، والذي يعد بتحسين السلامة وتقليل العبء على الطيار. يتيح النظام زيادة مدى ووزن الإقلاع، مما يسهل الطيران لمسافات أطول. بدأت الشركة بالفعل اختبارات طيران النظام، وتهدف للحصول على موافقة السلطات بحلول عام 2025.

تحسينات جديدة في عائلة E2

منذ عام 2004، سلمت إمبراير حوالي 1700 طائرة من طراز E-Jet. بعد تحديث هذا الطراز في 2018، تسعى الشركة للمنافسة مع طائرات كبيرة مثل إيرباص A220. النظام الجديد لا يتطلب سوى تدريب بسيط للطيارين، حيث يتولى النظام عملية الإقلاع بشكل آلي.

التحديات التقنية والأمان

على الرغم من هذا التقدم، تظل السلامة أولوية. في حال حدوث عطل، يعيد النظام التحكم للطيارين، مما يعزز الأمان خصوصاً في حالات الطوارئ. يسعى النظام لتحسين الأداء والكفاءة، ولن يحل محل الطيارين بل يدعم عملهم.

يبقى من المثير متابعة تأثير نظام الإقلاع الآلي على مستقبل الطيران التجاري.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNN – إبراهيم شاهين
post-id: 1eb39905-edb6-4715-a805-c4fc35313885