السعودية تصنّف في المرتبة 14 عالميًا والأولى عربياً في استراتيجيات الذكاء الاصطناعي: ماذا بعد؟

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9 %d8%aa%d8%b5%d9%86%d9%91%d9%81 %d9%81%d9%8a %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a9 14 %d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%8b%d8%a7 %d9%88%d8%a7%d9%84

تُحقق السعودية إنجازًا بارزًا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث احتلت المرتبة 14 عالميًا والأولى عربيًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي المعتمد من الأمم المتحدة، متقدمة 17 مرتبة عن العام السابق. يُعكس هذا التقدم رؤية المملكة 2030 واستراتيجية الحكومة في تعزيز الابتكار والتحول الرقمي، بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).

تعتبر “سدايا” محورًا رئيسيًا في تحقيق هذه الإنجازات، حيث أطلقت عددًا من المبادرات لتطوير البيئة المؤسساتية للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما يشمل التعاون مع قادة عالميين وإنشاء مراكز بحوث. وقد نجحت السعودية في دمج الذكاء الاصطناعي في عدة قطاعات، مما ساهم في تحقيق المركز السابع عالميًا في فئة التجارة الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

وفي إطار رؤية 2030، يُعتبر الذكاء الاصطناعي أداة أساسية لتنويع الاقتصاد، ورفع مستوى جودة الحياة من خلال تحسين الخدمات في مجالات الرعاية الصحية والتعليم. المشاريع المرتبطة بالمدن الذكية مثل “نيوم” تُبرز التزام المملكة بالابتكار والتكنولوجيا المستدامة.

علينا أن نشير إلى أهمية استمرار التركيز على تطوير مهارات العاملين وتمويل الأبحاث، لضمان استمرار الصدارة في هذا المجال المتسارع. إن التزام السعودية بالتقدم التكنولوجي، تحت مظلة رعاية “سدايا”، يُعزز من إمكانية أن تصبح رائدة عالمية في الثورة الصناعية الرابعة، مع التوسع المستمر في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : بوابة الذكاء الاصطناعي
post-id: f6736bbb-3c7e-406d-9d12-a47ab6d8ebbf