تطورات نقدية جبارة.. تاريخ العملات السعودية في عهد الملك عبد العزيز

Clock
%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d9%86%d9%82%d8%af%d9%8a%d8%a9 %d8%ac%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a9 %d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae %d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9

تحتفل المملكة العربية السعودية بالذكرى الـ94 لليوم الوطني، مستعرضة تاريخها الزاخر بالإنجازات والتطورات، خاصة في المجال الاقتصادي. قبل توحيد المملكة، كان النظام النقدي يعاني من فوضى شديدة، حيث اعتمدت المجتمعات على المقايضة وعوامل اقتصادية أخرى ضعفت بسبب الانهيار الاقتصادي.

مع دخول الملك عبدالعزيز إلى الرياض عام 1902، بدأ الإصلاح النقدي من خلال دمغ النقود المتداولة بكلمة “نجد”. وتبعتها خطوات عدة حتى توحيد الحجاز ونجد في عام 1925، حيث تم تحويل العملات الأجنبية وطرح نقود جديدة.

في عام 1346هـ، أُعلن عن أول ريال سعودي وخُصص له نظام نقدي جديد، ليصبح العملة الرسمية في البلاد. ثم جاءت مرحلة إصدار الجنيه الذهبي وتأسيس مؤسسة النقد العربي السعودي في عام 1952، لضمان استقرار النظام المالي في ظل ازدهار الموارد.

كما تم إصدار إيصالات الحجاج لتسهيل معاملات الحجاج وتخفيف العبء المالي عليهم. بهذه الإصلاحات، أرسى الملك عبدالعزيز أسس النظام النقدي الحديث، مما ساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي للمملكة.