في عهد الملك المؤسس.. تطور عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي

Clock
%d9%81%d9%8a %d8%b9%d9%87%d8%af %d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3 %d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1 %d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af

قبل توحيد المملكة، كانت طرق الحج تشوبها المخاطر، حيث كان الحجاج يتعرضون للسلب والنهب، كما كانت الطرق غير ممهدة وتعاني من السيول ونقص المياه. ومع تأسيس الدولة السعودية على يد الملك عبد العزيز، تم تعزيز الأمن على هذه الطرق، ما جعل رحلة الحج أكثر أمانًا. إذ شهدت الطرق تحسينات حقيقية، فتكونت طرق خاصة للسيارات والجمال، وازداد عدد القوافل بفضل هذا الأمان.

اهتم الملك عبد العزيز بتوسيع المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث أصدر أوامر بترميمهما وتطويرهما. أنشأ مصنع لكسوة الكعبة ووجه بصناعة باب جديد لها. أشرف كذلك على مشروع توسعة المسجد النبوي الذي أدخل تحسينات كبيرة.

كما تم إنشاء الساعة الكبيرة في مكة، لتكون رمزًا للوقت والتنمية في المملكة. وفي هذا السياق، قام الملك بتطوير الطرق المؤدية للمدينة وسهّل نقل الحجاج، مما ساهم في استقطاب المزيد من الزوار.

هذه الجهود أسهمت في توفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسلام، مما يعكس رؤية وتطلعات الملك عبد العزيز في خدمة الحرمين الشريفين.