تساهم بعض التفاصيل البسيطة في تعزيز أداء الطلاب الذين يسعون لتحقيق النجاح الأكاديمي والوفاء بالتوقعات الدراسية. وفقًا لما نشرته بعض الدراسات، هناك تسع أسباب تفسر لماذا يمكن أن يكون استذكار الدروس ليلاً وسيلة فعالة للنجاح الأكاديمي.
**1. عناصر تشتيت أقل**
الليل يوفر بيئة أكثر هدوءً، مما يقلل من المقاطعات الناتجة عن وسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية وضوضاء الحياة اليومية. هذا يتيح جلسات دراسية أكثر تركيزًا.
**2. تعزيز الإبداع**
يمكن للدماغ استغلال إمكاناته الإبداعية بشكل أفضل في الليل، حيث يكون أقل انشغالًا بمسؤوليات اليوم، مما يسهل معالجة المشكلات المعقدة وابتكار أفكار جديدة.
**3. احتفاظ أفضل بالمعلومات**
تشير الأبحاث إلى أن الدماغ يعالج المعلومات بشكل أفضل أثناء النوم، مما يعني أن الدراسة قبل النوم يمكن أن تسهم في احتفاظ الطالب بالمعلومات.
**4. إدارة الوقت**
يسمح استذكار الدروس ليلاً للطلاب بتخصيص ساعات النهار للأنشطة الأخرى، مثل حضور الفصول الدراسية أو التدريب أو ممارسة الهوايات، مما يؤدي إلى إدارة أفضل للوقت.
**5. بيئة دراسية مُخصصة**
يمكن للطلاب في الليل تهيئة بيئة دراسية تتناسب مع تفضيلاتهم، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو ضبط الإضاءة أو إيجاد مكان مريح.
**6. تركيز محسَّن**
مع قلة الالتزامات الخارجية في الليل، يتمكن الطلاب من التعمق في دراستهم دون الضغوط الناتجة عن المواعيد النهائية.
**7. أقل إجهاد**
الأجواء الهادئة في الليل يمكن أن تقلل من القلق، مما يسهل من عملية التركيز واستيعاب المعلومات.
**8. جدول دراسي مرن**
تتيح الدراسة الليلية المرونة في الجدولة، مما يمكّن الطلاب من الدراسة وفقًا لسرعتهم الخاصة وأخذ فترات راحة كما يحتاجون.
**9. زيادة الدافع**
بالنسبة لبعض الطلاب، فإن الشعور بالإنتاجية خلال الأوقات التي يكون فيها الجميع نائمين يمكن أن يكون محفزًا، مما يؤدي إلى دافع أقوى لتحقيق الأهداف الأكاديمية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية.نت – جمال نازي
post-id: 32a9b474-5217-4ac6-86ea-cbdcaa8c16c4
