«أخشى الموت»… فنان مصري يوجه رسالة استغاثة للعمل

Clock
%d8%a3%d8%ae%d8%b4%d9%89 %d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa %d9%81%d9%86%d8%a7%d9%86 %d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a %d9%8a%d9%88%d8%ac%d9%87 %d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9 %d8%a7%d8%b3%d8%aa

يستعرض كتاب توم لوتز “تاريخ البكاء” موضوع البكاء من وجهات نظر متعددة، حيث يركز على الدموع كظاهرة طبيعية وثقافية. لقد انطلق لوتز من سؤال أستاذه عن تاريخ الدموع، مما حفزه لتأليف الكتاب رغم الصعوبات. ترتكز وجهة نظره على تصنيف البشر إلى بكائين وجفافين، حيث يعبر بوضوح عن انحيازه للنوع الأول.

يبدأ الكتاب بتساؤلات حول أسباب البكاء، مُستعرضًا جذور الدموع في مختلف الحضارات، بدءًا من الأساطير القديمة إلى الديانات. يشير إلى دور الدموع في الأساطير، حيث ارتبطت بشخصيات مثل “عناة” و”عشتروت”، التي استخدمت الدموع لإعادة الحياة للأحباء، مما يعكس عمق المعاني المرتبطة بها.

في المواضيع الدينية، ينظر لوتز إلى الدموع كوسيلة للتوبة والغفران، مما يظهر في الكتاب المقدس مع داود وحزقيال. كما يُبرز بعدًا إنسانيًا من خلال ربط الدموع بالجمال، حيث اعتبرها الشعراء والفنانون رمزًا للجاذبية.

مع ذلك، يبرز الكتاب عدم تناول بعض الجوانب الثقافية، مثل البكاء العربي، ما يترك مساحة للافتقار في تناول بعض التقاليد والطقوس. يُعبر الشعر العربي، من خلال قصائد متعددة، عن حزن الفقد، مما يعكس عمق التجربة الإنسانية. يعتبر الكتاب إضافة قيّمة لدراسة العواطف البشرية، لكنه يستدعي أيضًا استكشافات إضافية في السياقات الثقافية المختلفة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 1d012ebd-cf5f-4c87-9e78-6bdc43144161