اهتمام وتطوير.. كيف اعتنى الملك عبد العزيز بخدمة الحجيج؟

Clock
%d8%a7%d9%87%d8%aa%d9%85%d8%a7%d9%85 %d9%88%d8%aa%d8%b7%d9%88%d9%8a%d8%b1 %d9%83%d9%8a%d9%81 %d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%86%d9%89 %d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83 %d8%b9%d8%a8%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2

بدأ اهتمام الملك عبد العزيز بالحج والحجاج منذ دخوله مكة المكرمة عام 1343هـ، حيث أصدر بلاغًا يهدف لرفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، مشددًا على أهمية دور المطوفين والأدلاء. وظهر ذلك بوضوح عبر إصدار نظام إدارة الحج الذي نظم خدمات الحجاج لأول مرة في المملكة.

أعلن الملك عبد العزيز ترحيبه بجميع الحجاج، مؤكدًا التزامه بتوفير الراحة والأمن لهم. ورغم بعض التحديات، مثل سياسة الحكومة الحجازية سابقًا، سعى إلى حماية المقدسات وتوفير الخدمات اللازمة لتحقيق حج ميسر وآمن.

وبعد توليه شؤون الحج، وضع الملك معايير صارمة للأمن، وسن قوانين تضمن سلامة الحجاج. كما أعطى الأولوية للصحة العامة، حيث كلف طبيبه بتنظيم الخدمات الصحية، ونشر التوعية حول الأمراض والأوبئة.

أنشأ الملك عبد العزيز ترتيب النقل والخدمات البريدية للحجاج، مع التركيز على تحسين ظروف الإقامة والمواصلات. كانت هذه الجهود تعكس رؤيته العميقة لدور الحج، مع التأكيد على تبني الشريعة الإسلامية كمرجع للأحكام، وتعزيز وحدة المسلمين.