دار التوحيد.. أولى صروح النهضة التعليمية في المملكة

Clock
%d8%af%d8%a7%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%af %d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89 %d8%b5%d8%b1%d9%88%d8%ad %d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%b6%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a

يحتفل السعوديون في هذا العام باليوم الوطني السعودي 94، مستذكرين تاريخ المملكة وما تحقق في مجالات متعددة، خاصة التعليم. مدرسة دار التوحيد بالطائف تُعتبر رائدة في النهضة التعليمية، حيث أنشأها الملك عبدالعزيز عام 1364هـ كمؤسسة لتعليم العلوم العربية والشرعية.

تعد دار التوحيد النواة الأولى لكلية الشريعة في مكة المكرمة، مع أول دفعة من خريجيها عام 1368هـ. تخرج منها العديد من العلماء الذين شغلوا مناصب رفيعة في الدولة، مثل الشيخ محمد بن إبراهيم الجبير والشيخ محمد بن عثيمين.

مدرسة دار التوحيد أسهمت في تعزيز التعليم خلال فترة الملك عبدالعزيز، مشجعة الأهالي على تسجيل أبنائهم فيها، رغم مقاومة بعضهم بسبب الحاجة إليهم في الأعمال الزراعية والتجارية أو خشية عليهم.

اختيرت الطائف كموقع تعليمي متميز، كونها تربط بين مناطق الحجاز ونجد، مما جعلها وجهة للطلاب من مختلف أنحاء المملكة، ومدعاة للتفاعل الثقافي والاجتماعي بينهم وبين أبناء الطائف.