زاهر الغافري يرحلُ مُتخففاً من «الجملة المُثقلة بالظلام»

Clock
%d8%b2%d8%a7%d9%87%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a7%d9%81%d8%b1%d9%8a %d9%8a%d8%b1%d8%ad%d9%84%d9%8f %d9%85%d9%8f%d8%aa%d8%ae%d9%81%d9%81%d8%a7%d9%8b %d9%85%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d9%84

استيقظ المشهد الشعري العربي على نبأ رحيل الشاعر العماني زاهر الغافري، الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض. اختار الغافري الخروج من حياته بتواضع، متخلصًا من ثقل المعاناة، بعد سنوات من التعمق في الشعر والفكر. بدأت تجربته الشعرية في الثمانينات بإصداره لمجموعته “أظلاف بيضاء”، وتوالت أعماله الأدبية في التسعينات مع “الصمت يأتي إلى الاعتراف” و”عزلة تفيض عن الليل” وصولاً إلى “العابر بلا كلمة”.

اعتمد على قصيدة النثر، متأثرًا بتراث كلاسيكي وتحرر من قيود شكلها التقليدي، وقد حصل على ليسانس الفلسفة من جامعة محمد الخامس في الرباط.

ترك الغافري بصمة واضحة في الشعر العربي، وُترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية، منها الإسبانية والإنجليزية والألمانية. عاش في عدة دول، منها العراق والمغرب والسويد، حيث أثرى المشهد الشعري بصداقاته مع شعراء بارزين. كانت رسالته النهائية تجسيدًا للغموض والحيرة، التي عكست حياته الإبداعية المليئة بالتجارب والبحث عن المعنى.