ارتفعت أصول المؤسسات المالية في الصين بنسبة 7%، في حين حذر رئيس سريلانكا، رانيل ويكرميسينج، من مخاطر إعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وذلك قبيل الانتخابات. يعاني الاقتصاد السريلانكي من تداعيات أزمة 2022، ويعول الناخبون على الرئيس القادم لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي.
ارتفاع بنسبة 7% في إجمالي أصول المؤسسات المالية في الصين
قال رئيس سريلانكا، رانيل ويكرميسينغ، إن استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي حول برنامج إنقاذ مالي قد يشكل تهديداً كبيراً للاقتصاد الوطني. وأكد ويكرميسينغ أن إعادة التفاوض على الاتفاق يمكن أن تكون خطوة خطيرة، خاصة مع اقتراب انتخابات مهمة في البلاد.
وأشار الرئيس، الذي لعب دوراً محورياً في الحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، إلى أن هذا التمويل ساعد في stabilizing اقتصاد البلاد بعد الأزمة الاقتصادية الحادة التي شهدتها في عام 2022. وقد شهدت تلك الفترة ارتفاعاً كبيراً في معدلات التضخم، ما أدى إلى تآكل مدخرات الأسر وحدوث اضطرابات اجتماعية.
واجه ويكرميسينغ انتقادات متزايدة بسبب السياسات التقشفية وزيادات الضرائب التي أعقبت حزمة الإنقاذ، مما أثر سلباً على شعبيته في فترة الانتخابات. وأكد أنه كان صريحاً مع الناخبين حول صعوبة الأوضاع قبل أن تتحسن.
الانتخابات الحالية هي الأولى منذ انهيار الاقتصاد، والذي حدث نتيجة نقص حاد في النقد الأجنبي، حيث عانت الدولة من عدم قدرتها على تلبية احتياجاتها الأساسية من الواردات. خلال 2022، شهدت البلاد مظاهرات ضخمة، أدت إلى استقالة الرئيس السابق.
رغم انخفاض معدلات التضخم إلى 0.5% الشهر الماضي بعد أن كانت قد بلغت 70% خلال الأزمة، لا يزال الملايين يعانون من الفقر. سيواجه الفائز في الانتخابات تحدياً كبيراً في ضرورة الالتزام ببرنامج صندوق النقد الدولي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وجذب الاستثمار.
سريلانكا أعلنت مؤخراً عن اتفاق مبدئي لإعادة هيكلة ديونها التي تصل إلى 114 مليار دولار، وهو ما يعكس جهود الحكومة لاستعادة الثقة في الاقتصاد وضمان النمو المستدام.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 1c99b49b-11df-4a38-83ff-737e2e33dee0
