اكتشف علماء الآثار سيفًا برونزيًا يعود تاريخه إلى أكثر من 3000 عام في مصر، يحمل اسم الملك رمسيس الثاني، أحد أقوى ملوك الفراعنة، وذلك خلال التنقيب في أنقاض حصن عسكري قديم بمنطقة حوش عيسى، الواقعة جنوب الإسكندرية. يُعتقد أن السيف مرتبط بالجنود الذين خدموا تحت قيادة رمسيس الثاني، الذي حكم مصر من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد واشتهر بعبقريته العسكرية.
ذكرت إليزابيث فرود، عالمة المصريات بجامعة أكسفورد، في تصريح لصحيفة واشنطن بوست، أن وجود اسم الملك على السيف قد يدل على أهمية صاحب السيف وصلاحياته العسكرية. وقد تم العثور على السيف في موقع يعرف بتل الأبقاعين، الذي كان له دور حاسم في حماية الحدود المصرية من الغزوات.
إلى جانب السيف، اكتشف العلماء كنوزًا أخرى تشمل مجوهرات وجعارين وقطع أثرية تعكس الحياة اليومية والمعتقدات الدينية في تلك الحقبة. كما عُثر على كتل من الحجر الجيري تحمل ألقاب الملك رمسيس الثاني ورموز مسؤولي تلك الفترة.
الملك رمسيس الثاني لا يزال يبهر العلماء، حيث أعيد بناء وجهه باستخدام الأشعة المقطعية عام 2022، مما يتيح صورة جديدة له بعد 3200 عام على وفاته. وتعتبر هذه الاكتشافات جزءًا من جهود مستمرة لفهم التاريخ الغني لمصر القديمة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي
post-id: 054040df-f1ea-4e60-92d5-dfb7b9cbc481
