الفنانة المعتزلة آثار الحكيم تقلق الجمهور بعد نقلها المستشفى وتعود للواجهة بعد اختفاء سنوات

أقلقت الفنانة المصرية المعتزلة آثار الحكيم جمهورها بعد الإعلان عن نقلها إلى المستشفى بشكل عاجل. وطلب المقربون منها الدعاء لها بعد تدهور حالتها الصحية، مما أثار القلق بين محبيها، خاصة في ظل غيابها الطويل عن الأضواء.

كشفت مصادر مقربة أن آثار الحكيم، البالغة من العمر 66 عامًا، قد تعرضت لارتفاع شديد في ضغط الدم، مما استدعى دخولها المستشفى. وفي تصريحات لنقيب الممثلين أشرف زكي، أُفيد بأنها أجرت الفحوصات اللازمة وغادرت المستشفى لاحقًا. وقد أشار المخرج عمر زهران إلى ضرورة دعوات جمهورها لها بغية الشفاء.

تعتبر هذه الحالة الصحية لآثار الحكيم عودة غير متوقعة لها إلى الساحة بعد سنوات من اعتزالها التمثيل، حيث كانت آخر أعمالها في عام 2009. ومنذ ذلك الحين، اقتصرت ظهورها على مناسبات محدودة، مثل ظهورها في عام 2020 في كواليس عرض مسرحي.

آثار الحكيم بدأت مسيرتها الفنية في منتصف السبعينات، وسرعان ما حققت شهرة واسعة في الثمانينات والتسعينيات، حيث برزت في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية. ورغم ابتعادها عن الأضواء، فإن تفاعل الجمهور مع أحدث صور لها يعكس حبهم وتقديرهم لمسيرتها الفنية، حيث تعود ذكريات الجمال والأداء المتميز الذي قدمته طيلة سنوات.