تُرفرف راية التوحيد في سماء تبوك على ارتفاع 75 مترًا احتفاءً باليوم الوطني الـ 94، وهي واحدة من أبرز المعالم الجمالية التي تتوسط ميدان التوحيد على طريق الملك فهد. يعكس هذا الميدان التلاحم والوحدة الوطنية لأبناء الوطن الذين يكرسون أنفسهم لخدمته والدفاع عنه.
تم تدشين الميدان في شهر رجب من العام 1439هـ، ويضم 12 سارية للعلم الوطني بارتفاع 12 مترًا، بالإضافة إلى مسطحات خضراء تمتد على مساحة 2240 مترًا مربعًا، وأعمدة إنارة تجميلية مصممة بتقنيات فنية حديثة.
اُستخدمت في تصميم وتنفيذ الميدان أعلى المعايير الهندسية، مما يضيف لمسة جمالية وطنية تُثري معالم مدينة تبوك. يُعتبر العلم الوطني رمزًا خالداً وتعبيرًا عن تاريخ النهضة والأمجاد التي أسسها مؤسسو هذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد، وهو شاهد على مسيرة الوطن التي وصلت إلى يومنا هذا.
