كما عرضت الشركة إعادة مكافآت الأداء، وتحسين مزايا التقاعد، ومضاعفة مكافأة التصديق إلى 6 آلاف دولار في حال قبل العمال بهذا العرض بحلول يوم الجمعة. لكنه غير واضح ما إذا كان الاقتراح سيُرضي أكثر من 32 ألف عامل في سياتل الذين أضربوا بعد رفضهم العرض السابق.
المتحدث باسم نقابة الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء لم يتوفر للتعليق، لكن رئيس الرابطة، بريان براينت، أكد أن العمال مستعدون لـ«محاربة هذا طالما اضطروا لذلك» للحصول على العقد الذي يستحقونه. بوينغ، في الوقت نفسه، جمدت التوظيف وبدأت في إجازات مؤقتة للموظفين لتقليل التكاليف، حيث يمكن أن يكلف الإضراب المطول عدة مليارات من الدولارات.
هذا الإضراب، الذي يعد الأول منذ عام 2008، هو أحدث أزمة في عام مضطرب للشركة بدأ بحادث في يناير حين انفصلت لوحة باب عن طائرة 737 ماكس جديدة. كانت الصفقة المؤقتة السابقة تتضمن زيادة بنسبة 25% على مدى أربع سنوات والتزامًا بصناعة طائرة جديدة في سياتل.
بوينغ خططت لأخذ العمال أسبوعًا من الإجازة كل أربعة أسابيع طوال مدة الإضراب، مما يشير إلى استعداد الرئيس التنفيذي الجديد لتحمل إضراب قد يستمر طويلاً. في خضم هذا الوضع، ارتفعت أسهم بوينغ بنسبة 2.6% خلال تعاملات يوم الاثنين.
(رويترز)
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 4a2eaf0b-dd59-43d2-af75-a042f73da8e7
