أمين الزاوي: حين أبدأ الكتابة تسكنني سيكولوجية لغوية مغوية

Clock
%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d9%88%d9%8a %d8%ad%d9%8a%d9%86 %d8%a3%d8%a8%d8%af%d8%a3 %d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%a9 %d8%aa%d8%b3%d9%83%d9%86%d9%86%d9%8a %d8%b3%d9%8a

أمين الزاوي، الروائي الجزائري البارز، يُعتبر من أبرز الأصوات الأدبية في المشهد المغاربي الراهن. يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وحصل على جوائز دولية عديدة، أبرزها جائزة «الحوار الثقافي» عام 2007. تتنوع أعماله بين الروايات العربية، مثل «الأصنام» التي تُرجمت إلى عدة لغات، ورواياته الفرنسية كـ«الخنوع» و«طفل البيضة».

في روايته الأخيرة «منام القيلولة»، يستعرض الزاوي واقع الأم الجزائرية من خلال قصص تعكس معاناة الناس في زمن الثورة المسلحة، مُشيرًا إلى تعقد العلاقات الإنسانية وخيانات الوطن والصداقة. أما روايته “الأصنام”، التي تُبرز تراثًا مجازيًا من التطرف، فتتمحور حول مفهوم الأوهام السياسية والدينية وتأثيرها على الوعي الجمعي.

الزاوي يسلط الضوء على التاريخ في سياق إنساني معقد، حيث يُعبر عن صوت الأجيال المتملكة بين تيارات الاستعمار والتحرر. يتناول تأثير العائلة كمؤسسة على الوعي الجمعي من خلال سرد العلاقات الشخصية. يُثير أيضًا اهتمامه بالتراث العربي والإسلامي، مشددًا على ضرورة ارتباط هذا التراث بالتراثات الإنسانية الأوسع.

بفضل مهاراته في استخدام السخرية، يُظهر الزاوي كيفية استغلال الظلم والرقابة التي يتعرض لها الأفراد في مجتمعه. ويُسلط الضوء على التحديات التي تواجه الكتابة بالأدب في ظل الظروف الاجتماعية والسياسية، حيث تتفاوت تجربة القارئ بين اللغتين العربية والفرنسية. النتيجة هي تجربة أدبية غنية تتجاوز الحدود اللغوية والثقافية، معززة رسالة الحرية والإبداع.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: feebf631-5c5f-4976-96e3-cfe3300a0ac8