السعودية تتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي وتتصدر قرارات التكنولوجيا العالمية

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9 %d8%aa%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%85 %d9%81%d9%8a %d9%85%d8%ac%d8%a7%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7

تتخذ المملكة العربية السعودية خطوات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، لترسيخ مكانتها كقوة رائدة على الساحة العالمية. بفضل رؤية 2030، تُركّز المملكة على الابتكار واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

تُعتبر الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) المحور الرئيسي في هذه الجهود، حيث عُقدت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض، مما ساهم في تعزيز تأثير السعودية في تحديد السياسات العالمية. خلال هذه القمة، طُرح “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي”، الذي يهدف إلى تطوير هذا المجال وفق مبادئ تتفق مع القيم الإسلامية.

وتميزت المملكة بتحقيقها المركز الـ14 عالميًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي، والمركز الأول عربيًا في عام 2023. كما أُطلقت “مبادرة المليون مبرمج سعودي” لتدريب مليون مواطن على مهارات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام السعودية ببناء اقتصاد معرفي متطور.

على الصعيد الدولي، حصلت السعودية على اعتراف اليونسكو بإنشاء “المركز الدولي لأخلاقيات وبحوث الذكاء الاصطناعي” في الرياض، مما يُشير إلى دورها الريادي في تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول.

من خلال استراتيجيات التعاون مع عمالقة التكنولوجيا والشراكات الدولية، تسعى السعودية نحو تطوير بنيتها التحتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة. تُعتبر جهود المملكة في هذا المجال نموذجًا يُحتذى به للدول الأخرى، حيث تسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتقدم شامل وتحقيق الابتكار.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : بوابة الذكاء الاصطناعي
post-id: db877f4a-0223-4018-a613-a96cc80a0f67