«الشارقة… وجهة نظر» يحتفي بتجارب أربعة فنانين في التصوير الفوتوغرافي

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%82%d8%a9 %d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a9 %d9%86%d8%b8%d8%b1 %d9%8a%d8%ad%d8%aa%d9%81%d9%8a %d8%a8%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%b1%d8%a8 %d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d8%a9

مؤتمر “قصيدة النثر المصرية” يضيء مساحات فنية جديدة من خلال دورته الثامنة التي نظمتها مؤسسة “الدستور” الصحافية، حيث استمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام، واحتضنت مجموعة من الشعراء والنقاد من مختلف الأجيال.

كان المؤتمر منصة لتنوع الرؤى الأدبية والنقدية، حيث تم الاحتفاء بتجربتين بارزتين لشاعرين مؤثرين هما محمد فريد أبو سعدة وجمال القصاص. وقد ألقى الناقد د. محمود الضبع محاضرة تناولت تأثير العولمة على الشعر، مشدداً على أهمية الشعر كوعاء ثقافي يعكس الهويات والتقاليد. بينما تناول الشاعر والناقد عمر شهريار جدل قصيدة النثر مع التراث، مؤكدًا أنها ليست في قطيعة دائمة معه.

ركزت الباحثة هبة رجب شرف الدين في بحثها على سرديات قصيدة النثر، كما قدَّم إبراهيم أحمد أردش دراسة عن ديوان “ما أنا فيه” لأحمد الشهاوي، مستعرضاً مشاعر الحيرة والمفارقة في التفكير الشعري. في جلسة الاحتفاء بجمال القصاص، عرض د. خالد حسان كيفية تفجير الشاعر لمعاني جديدة في قصائده، مشيداً بعذابات شخصياته الشعرية.

شدد رئيس المؤتمر الشاعر عادل جلال على أن الأهداف لا تزال كما هي في الدورات السابقة، حيث يظل كسر المركزية والهيمنة على المشهد الشعري من أبرز الأولويات، مع الحاجة إلى دعم لدعم الأصوات الجديدة والمواهب الشابة. في المجمل، أسهم المؤتمر في تنشيط الحوار النقدي والأدبي، وتجديد المشهد الشعري في مصر.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 22e98f02-30eb-44f8-b707-519231a5e10d