تسعى المملكة العربية السعودية لتطوير قطاع التعدين من خلال إنشاء أول جمعية متخصصة للمرأة في هذا المجال. الجمعية تهدف إلى تمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في صنع القرار وتوفير فرص العمل. يأتي ذلك ضمن جهود تحقيق “رؤية 2030” لتطوير الاقتصاد وتنويعه وفتح آفاق جديدة للمرأة.
شهد النشاط التجاري في ألمانيا انكماشًا ملحوظًا بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر، وهو ما يعكس تأثير التحديات الاقتصادية الحالية على الأسواق الأوروبية. وقد أظهرت الإحصاءات أن النشاط التجاري انخفض بشكل عام، مما أثار قلق المحللين والمستثمرين بشأن مستقبل الاقتصاد.
في هذا السياق، تعتبر السعودية مثالًا يُحتذى به في تطوير القطاعات الاقتصادية، خصوصًا قطاع المعادن حيث تمضي المملكة قدمًا نحو تحقيق أهداف “رؤية 2030”. فقد أطلقت السعودية استراتيجية للمعادن تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الوظائف. ويسلط الضوء في هذا التوجه على أهمية تمكين المرأة، مع سعي المملكة لإنشاء أول جمعية متخصصة للنساء في قطاع المعادن.
بحسب رنا زمعي، رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين بوزارة الصناعة والثروة المعدنية، يتم حالياً وضع الأسس اللازمة لتأسيس هذه الجمعية تحت مظلة الوزارة. الجمعية تهدف لدعم المجتمع النسائي في قطاع المعادن، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات.
زمعي أكدت أهمية توفير بيئة عمل محفزة للنساء في جميع المناطق، بما في ذلك الأماكن النائية، من خلال ربط النساء بمشاريع القطاع الخاص المدعومة من الوزارة، مما يساهم في خلق فرص عمل مستدامة.
تسعى اللجنة إلى تعزيز الوعي وتبادل التجارب بين النساء، حيث يتم اختيار عضوات اللجنة بعناية من مجالات مختلفة مثل الإدارة والرقابة. كما أوضحت زمعي أهمية التكامل بين المرأة والرجل لضمان نجاح القطاع واستمراريته.
وأخيرًا، تشير التقديرات إلى أن المملكة تمتلك ثروات معدنية غير مكتشفة تقدر بنحو 9.3 تريليون ريال، مما يعكس الآفاق الواعدة لقطاع التعدين في المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 10
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: ba13d8f7-ec60-4e6b-917b-8baeea80329e
