شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، في الاجتماع الوزاري التنسيقي بين دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عُقد يوم الأحد على هامش الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين في نيويورك. تم خلال الاجتماع بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك وتطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة في قطاع غزة ومدينة رفح، حيث تمت مناقشة أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
كما شارك الوزير في العشاء الوزاري السنوي لتبادل وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، الذي عُقد بحضور وزراء خارجية دول شقيقة وصديقة، بهدف توحيد الجهود لمواجهة التحديات في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، التقى الأمير فيصل أيضاً كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، حيث تم استعراض الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع والجهود المبذولة لمعالجتها. حضر اللقاء عدد من المسؤولين يتقدمهم وزير الاقتصاد والتخطيط ومندوب المملكة لدى الأمم المتحدة.
