قال شولتس لوسائل الإعلام الألمانية خلال وجوده في نيويورك إن “الهجمات غير الودية وعمليات الاستحواذ العدائية ليست بالأمر الجيد للبنوك”، مشيراً إلى أن الحكومة اتخذت موقفاً واضحاً من القضية.
أعلن بنك يوني كريديت عن زيادة حصته في كوميرز بنك إلى حوالي 21 في المئة، مما أثار تكهنات حول نوايا الاستحواذ على منافسه الألماني. هذه الخطوة تجعل يوني كريديت أكبر مساهم في كوميرز بنك، متجاوزاً الدولة الألمانية، التي لم تُظهر أي اهتمام ببيع حصتها في البنك.
وأضاف يوني كريديت أنه حصل على 11.5 في المئة أخرى من خلال أدوات مالية، وطلب إذن البنك المركزي الأوروبي لزيادة حصته إلى 29.9 في المئة، وهو ما يقل قليلاً عن العتبة التي تتطلب عرضاً عاماً على البنك بأكمله.
وفي أعقاب هذا التطور، استبعد رئيس بنك يوني كريديت أندريا أورسيل إمكانية استحواذ عدائي على كوميرز بنك، مشيراً إلى أن مثل هذا التحرك سيكون “عملاً عدائياً”.
أعلنت الحكومة الألمانية أنها لن تبيع أي أسهم إضافية في كوميرز بنك “في الوقت الحالي”، مؤكدة استقرار البنك ونجاحه المالي. كما أضافت بأنها ستبقي على حصتها حتى إشعار آخر، خاصة بعد أن تم إنقاذ كوميرز بنك بمليارات اليورو في عام 2009 إثر الأزمة المالية.
تعافت كوميرز بنك بقوة بعد تلك الأزمة، محققة أفضل صافي ربح منذ 15 عاماً في عام 2023، مع توقعات بتحقيق نتائج جيدة في عام 2024.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 2ba55196-1624-4c48-8380-4245e07a8266
