عرض استحواذ كوالكوم.. هل ينقذ شركة إنتل من الانهيار؟

Clock
%d8%b9%d8%b1%d8%b6 %d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b0 %d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%85 %d9%87%d9%84 %d9%8a%d9%86%d9%82%d8%b0 %d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9 %d8%a5%d9%86%d8%aa%d9%84

**استحواذ كوالكوم: هل ينقذ إنتل من الانهيار؟**

تواجه شركة إنتل، عملاق صناعة الرقائق، تحديات كبيرة تتمثل في انخفاض قيمتها وتعثر أعمالها. وفقًا لتقارير وول ستريت جورنال، طرحت شركة كوالكوم فكرة استحواذ محتمل على إنتل، التي أعلنت بدورها على لسان رئيسها التنفيذي بات جيلسنجر عن “المرحلة التالية” من تحولها، بما في ذلك إنشاء شركة تابعة لمصانعها وتوسيع شراكتها مع أمازون، مع خطة لتسريح 15 ألف موظف.

منذ تأسيسها عام 1968، لعبت إنتل دورًا حيويًا في تصميم مكونات الكمبيوتر في الولايات المتحدة، لكن مسيرتها شهدت تراجعًا في السنوات الأخيرة. في حين أن الاستحواذ من كوالكوم قد يوفر سيولة لازمة، يتوقع المحللون أن يثير هذا العرض قضايا تتعلق بمكافحة الاحتكار، نظرًا لقلة التداخل بين نشاطات الشركتين.

يعبر لوغان بورك، المحلل في إدوارد جونز، عن قلقه من أن الجوانب المتعلقة بمصانع إنتل قد تواجه تدقيقًا حكوميًا، في ظل اهتمام الولايات المتحدة بنجاح الصناعة. يعتبر تحويل المصانع إلى شركة مستقلة خيارًا محتملاً لتحقيق قيمة أكبر، حيث يتيح لإنتل التركيز على مجالات أخرى.

تواجه إنتل تحديات إضافية نظرًا لتركيزها على وحدات المعالجة المركزية، في حين أن المنافسة مثل إنفيديا تتجه نحو وحدات معالجة الرسومات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. بينما نجحت AMD في الفصل بين أنشطة التصميم والتصنيع، تعيش إنتل ظروفًا جيوسياسية معقدة تجعل من الصعب عليها اتخاذ خطوات مماثلة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 2f9dc689-9235-45bb-b670-a1d4d936f4e4