وخلال الربع الثاني من العام، بلغ متوسط الفائدة التي تدفعها البنوك الأميركية لمودعيها 2.2%. ورغم أن هذا الرقم أعلاه من 0.2% قبل عامين، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من سعر الفائدة المحدد من قِبل الاحتياطي الفيدرالي البالغ 5.5%.
بالنسبة للبنوك الكبرى مثل جي بي مورغان وبنك أوف أميركا، تراوحت معدلات الفائدة للودائع بين 1.5% و1.7%، مما أدى إلى تحقيق فروقات فائدة تصل إلى 1.1 تريليون دولار. بينما ساهم الوضع في أوروبا في فرض بعض الحكومات ضرائب على الأرباح العالية للبنوك، فإن البنوك الأميركية لم تتعرض لنفس الضغوط.
في سياق متصل، بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، مع سعي بعض البنوك الأمريكية لنقل هذه التخفيضات إلى المدخرين. ومع ذلك، يبقى مصير أسعار الفائدة متروكًا للاختلافات بين البنوك.
حالياً، تواصل البنوك الكبرى الحصول على مزيد من الفوائد وسط ارتفاع المعدلات، بينما يشير المحللون إلى أنه مع تحرير الأموال من شهادات الإيداع، قد تتمكن هذه البنوك من تعديل أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: bc0f791b-68ff-4f37-9837-5dadde2d43fd
