نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ألقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان كلمة المملكة العربية السعودية في قمة المستقبل، المنعقدة ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. أكد الوزير على حرص المملكة على المشاركة الفعالة في صياغة “ميثاق المستقبل”، الذي يهدف إلى تعزيز فاعلية العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية، ودعم التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
كما شدد على أهمية الإصلاح الجذري لمنظومة الأمم المتحدة، للتعامل مع التهديدات التي تؤثر على السلم والأمن الدوليين. وأشار إلى التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في حل النزاعات، مثل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن “ميثاق المستقبل” يجب أن يسهم في إحلال السلام والاستقرار عالميًا.
فيما يتعلق بالتغير المناخي، أكد الأمير فيصل التزام المملكة بمواجهة هذه التحديات وفقًا لإمكاناتها، مع التركيز على تحقيق توازن بين أمن الطاقة، والازدهار الاقتصادي، ومعالجة آثار التغير المناخي. اختتم الوزير كلمته بتأكيد جهود المملكة لتحقيق أهداف الميثاق بما يتوافق مع رؤية 2030 التنموية.
