94 عامًا.. قصة تحول الطائف من الري المائي والسقيا إلى الخزن الاستراتيجي العالمي

Clock
94 %d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%8b%d8%a7 %d9%82%d8%b5%d8%a9 %d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d9%81 %d9%85%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%8a %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a6%d9%8a %d9%88

على مدار 94 عامًا منذ توحيدها، بذلت المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة في توفير وحماية المياه، أحد أهم مواردها. محافظة الطائف، بفضل مشاريعها المائية، تعتبر مثالًا حيًا على هذه الجهود التي تهدف لضمان توفير مياه عالية الجودة ودائمة.

تحتوي الطائف على مشاريع مائية بارزة، مثل تمديد خطوط أنظمة نقل المياه من عرفات إلى الطائف، وهو أحد أطول خطوط النقل في العالم. تستهدف هذه المشاريع نقل المياه إلى الخزانات الرئيسية لتلبية احتياجات المدينة وقراها.

الطائف تتمتع بتغطية تزيد عن 93% لشبكات المياه والصرف الصحي، ما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية للمنظومة المائية. تاريخيًا، اعتمدت الطائف على أنظمة ري تقليدية، مثل السدود والآبار، لتلبية احتياجات سكانها.

من بين المعالم المهمة، سد عكرمة الذي أُسس عام 1372 ويعد شاهدًا على تطوير الموارد المائية. عيون الطائف الجارية، مثل عين المثناة، تظل مصادر حيوية للمياه، تعكس تاريخ المحافظة ودورها الاقتصادي. تسعى المملكة، عبر هذه المشاريع، لتحقيق استدامة المياه وتعزيز التنمية وفق رؤية 2030.