أبرمت حكومة سلطنة عُمان شراكة استراتيجية مع شركة سيبر لتقديم ورش عمل تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي في قطاع السفر. تسعى هذه المبادرة لدعم الكفاءة وتقليل التكاليف، مما يجعل عُمان رائدة إقليمياً في إدارة السفر. تركز الشراكة على تحسين المهارات وتطبيق أفضل الممارسات.
أبرمت حكومة سلطنة عُمان، ممثلة بديوان البلاط السلطاني وشؤون البلاط السلطاني ووزارة الخارجية، شراكة استراتيجية مع شركة سيبر، المٌعروفة عالميًا بتوفير التكنولوجيا والبرمجيات في مجال السفر. تهدف هذه الشراكة إلى تقديم ورش عمل متخصصة لتعزيز التحول الرقمي في قطاع السفر، وهي الخطوة الأولى من نوعها بين سيبر والحكومة العُمانية.
وتُعزز هذه المبادرة، التي استمرت على مدار 15 عامًا، جهود سيبر في دعم الجهات الحكومية العمانية بحلول متقدمة لإدارة السفر، باستخدام أدوات متطورة مثل “سيبر ريد 360”. كما يركز التعاون على تبني أفضل الممارسات لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتخفيض التكاليف.
أكد السيد رمزي القصاب، المدير العام لشبكة سيبر في الشرق الأوسط، على فخر الشركة بالشراكة مع الحكومة العمانية، مشيرًا إلى أهمية تجهيز الحكومة بالأدوات والتدريب اللازمين لضمان كفاءة عملياتها. وأضاف أن هذا التعاون يعكس التزام سيبر بدعم الحكومات لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
تعتبر الحكومة العمانية رائدة في التحول الرقمي، حيث تُعد من أوائل الحكومات في المنطقة التي تطلق مثل هذا البرنامج التدريبي. يلعب هذا البرنامج دورًا محوريًا في تحديث قطاع السفر، مما يضع سلطنة عمان في مقدمة الدول في هذا المجال.
وأعرب السيد سلام الحضرمي، مدير إدارة خدمات السفر في شؤون البلاط السلطاني، عن أهمية هذه الدورة التدريبية في تزويد الفرق بالمعرفة اللازمة. كما أكدت السيدة عائشة البلوشي من ديوان البلاط السلطاني على دور التدريب في أتمتة العمليات اليدوية. بدورها، سلطت وزارة الخارجية الضوء على فائدة الرقمنة في تحسين الكفاءة وتسهيل العمليات.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 6b5f4a7a-8800-4f93-9bd1-13f4348499c3