أبوظبي تستضيف لأول مرة المؤتمر العام للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، حيث يشارك حوالي 120 عضواً من 30 دولة. يهدف المؤتمر إلى تبادل المعرفة والخبرة في مجال الطاقة النووية، مع التركيز على سلامة العمليات والتعاون الدولي لتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول 2050.
تستضيف أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، المؤتمر العام للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وهو الحدث الأول من نوعه في المنطقة. ترأس سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المنظمة لمدة عامين، ليكون أول إماراتي وعربي يتولى هذا المنصب.
يعقد المؤتمر بمشاركة حوالي 120 عضواً من نحو 30 دولة، ويركز على تبادل المعرفة والخبرات في مجالات متعددة تتعلق بالطاقة النووية، مثل السلامة والتعاون الدولي. يهدف المؤتمر إلى تعزيز مساهمة الطاقة النووية في الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
تشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بانتظام في الفعاليات وورش العمل الخاصة بالمنظمة، وتسعى لتعزيز معايير السلامة والأمان في تشغيل محطات الطاقة النووية. البرنامج النووي السلمي الإماراتي يُعتبر نموذجاً عالمياً يحتذى به في هذا المجال، حيث يعمل أكثر من 3000 موظف، يمثلون أكثر من 50 جنسية، ضمن ثقافة سلامة متميزة.
تأسست المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في 1989، وتضم نحو 120 عضواً مسؤولين عن تشغيل أكثر من 430 مفاعلاً نووياً حول العالم. تلتزم المنظمة بتحقيق أهداف طموحة لقطاع الطاقة النووية بحلول 2030، مما يسهم في رفع معايير السلامة.
تُجسد محطات براكة للطاقة النووية حجر الأساس للبرنامج النووي السلمي الإماراتي من خلال توفير طاقة كهربائية آمنة وموثوقة لدعم النمو الاقتصادي ومواجهة التغير المناخي. كما تسعى المؤسسة لاستكشاف فرص جديدة في تقنيات الطاقة النووية المتقدمة والمجالات ذات الصلة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 08549def-0e90-41ce-9a5c-586c754199f8