وقعت مذكرة تفاهم بين مركز أبوظبي للغة العربية ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في السعودية، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات، إضافة إلى إقامة فعاليات مشتركة تدعم اللغة العربية وتحافظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي. جاء التوقيع خلال حفل تدشين “كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات”، بحضور عدد من الشخصيات الهامة.
الأميرة مها بنت محمد الفيصل، الأمين العام لمركز الملك فيصل، أكدت أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتوسيع آفاق المعرفة وتعزيز المحتوى الثقافي والفكري في العالم العربي والإسلامي، معربةً عن أملها في تحقيق شراكة تثمر عن بحوث ودراسات تعزز الثقافة العربية.
من جانبه، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن الشراكة تتماشى مع أهداف المركز في دعم البحث العلمي، وتعزيز الحوار الحضاري، وتوسيع المعرفة. وأشار إلى أن التعاون مع مركز الملك فيصل سيفتح المجال أمام الباحثين وتشجيع تطوير مشاريع بحثية تدعم التراث الثقافي واللغوي.
المذكرة تشمل أيضاً تشجيع التعاون البحثي، والمشاركة في الجوائز والمنح التي ينظمها مركز أبوظبي، بالإضافة إلى تنظيم ندوات وورش عمل. كما تهدف إلى تعزيز حركة النشر والترجمة وزيادة المساهمات في المجلات العلمية. تسهم هذه الجهود في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية وتعزيز جمالياتها للأجيال القادمة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي
post-id: 743ee416-98af-4680-8b20-c75e44f563e2
