أصداء مقتل نصر الله ستسمع في أسواق الذهب والنفط

ينتظر أن يؤدي إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما ينعكس على أسواق المال، وخاصة النفط والذهب.

فيما لم يؤكد حزب الله أو أي سلطة رسمية في لبنان خبر مقتل نصر الله، إلا أن الحزب رد سريعًا بإطلاق عدد من الصواريخ نحو قواعد عسكرية إسرائيلية، مما ينذر بتصعيد خطر ويقضي على آمال انتهاء الصراع قريبًا، وهو أمر ينعكس سلبًا على الأسواق.

بعد مقتل نصر الله.. ماذا ينتظر الذهب؟

شهدت أسعار الذهب ارتفاعات ملحوظة منذ بداية العام، حيث قفز المعدن الأصفر بنحو 30% بسبب التوترات الجيوسياسية. تصعيد سابق بين حزب الله وإسرائيل أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب بعد مقتل أحد القادة العسكريين في الحزب.

قال الرئيس التنفيذي لشركة ايفولف القابضة سامح الترجمان إن ارتفاع سعر الذهب يعود للأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، خاصة مع استمرار النزاع في لبنان وغزة. في هذا السياق، زادت رهانات مديري الأموال على صعود أسعار الذهب، حيث بلغت العقود الآجلة أعلى مستوياتها منذ مارس 2020.

سجلت أونصة الذهب أعلى مستوى لها الأسبوع الماضي عند 2685.58 دولار، مع تأكيد شركات التحليلات أن هناك حاجة للاستثمار في الذهب بسبب تصاعد التوترات المحتملة في المستقبل.

سوق النفط يتأهب لمواجهة زيادة التوترات

رغم تراجع أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة، فإن التصعيد المحتمل بين حزب الله وإسرائيل قد يدفع الأسعار للارتفاع. الصراع في الشرق الأوسط لديه فرص قوية للتصعيد في الأشهر المقبلة، مما يعزز أسعار الطاقة.

إذا نجح حزب الله في تنفيذ تهديداته ضد حقول النفط الإسرائيلية، قد يؤدي ذلك إلى قفزات كبيرة في الأسعار. وأغلق خام برنت عند 71.65 دولار للبرميل، مع تسجيل انخفاض في مخزونات النفط مما يشير إلى دعم آخر للأسعار في الفترة المقبلة.