شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، النشاطات الخاصة بخلوة التبادل المعرفي الحكومي في طشقند، التي جمعت بين حكومتي دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الأوزبكيين. تهدف هذه الخلوة إلى تعزيز التبادل المعرفي وتطوير التعاون الثنائي في مجالات حيوية، بالإضافة إلى توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
أكد سموّه استعداد دولة الإمارات لتعزيز علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أهمية هذه الاجتماعات في دفع مسارات التنمية وتمكين المجتمعات. واعتبر أن الشراكة مع أوزبكستان تمثل نموذجاً للعلاقات الدولية القائمة على التعاون الإيجابي في مختلف المجالات، مما يعكس أثرًا إيجابيًا على جودة حياة المواطنين.
كما أكد سمو الشيخ حمدان على أهمية خلوة التبادل المعرفي كمنصة لحوار مفتوح بين الوزراء وكبار المسؤولين في الدولتين، إذ يتم خلالها تبادل الأفكار والخبرات والنقاش حول تطوير برامج طموحة ومشاريع تحولية. وفي سياق الخلوة، لم يتردد وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، في تسليط الضوء على تطور الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وأوزبكستان خلال السنوات الخمس الماضية، خاصة في مجالات التحديث الحكومي وبناء نموذج فريد يعتمد على المعرفة.
غطت الخلوة ثمانية محاور رئيسة، منها الاستثمار، الطاقة، التحول الرقمي، التعليم، الصحة، والسياحة، مما يعكس رغبة قوية في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات حيوية تعزز التنمية المستدامة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: dadc8931-f697-4cef-80af-20706e0cd50b
