تشهد مطارات دبي تطورات هائلة في تحسين تجربة المسافرين وتوسيع آفاقها. في حديثه مع CNN الاقتصادية، ناقش بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، استراتيجيات النمو الحالية والتحديات المستقبلية المرتبطة بالانتقال إلى مطار آل مكتوم الدولي، فضلاً عن دمج التكنولوجيا والاستدامة لضمان النجاح المستمر.
التكنولوجيا كعامل رئيسي في تحسين تجربة المسافرين
أوضح غريفيث أن التكنولوجيا لطالما كانت المحرك الرئيسي لتحسين العمليات في مطارات دبي. ويتوقع المطار هذا العام استقبال 92.9 مليون مسافر، بفضل التطورات التكنولوجية التي تسهم في تسريع الإجراءات. وقال: «نحن محظوظون جداً هذا العام، فالتكنولوجيا ساعدت بشكل كبير في تحسين تدفق المسافرين».
سمّى غريفيث التكنولوجيا كمفتاح لضمان زيادة القدرة دون إحداث مشكلات للمسافرين، مثل المسافات الطويلة أو أوقات الانتظار، ما سيؤثر بشكل كبير في تصميم مطار آل مكتوم الدولي.
الانتقال إلى مطار آل مكتوم.. تحديات وجداول زمنية
في الوقت الذي تسعى فيه دبي لتحسين عملياتها، يبقى الانتقال إلى مطار آل مكتوم هدفاً استراتيجياً. ويؤكد غريفيث أن هذا الانتقال يجب أن يتم بسلاسة لضمان عدم التأثير على العمليات الحالية. حدد عام 2032 كهدف أولي للانتقال، مع التأكيد على التقدم المحرز حتى الآن.
الاستدامة.. استراتيجية شاملة لتقليل الانبعاثات
يمثل موضوع الاستدامة جزءًا أساسيًا من خطط مطارات دبي، حيث يتم العمل على تقليل الانبعاثات. يتوقع غريفيث زيادة بمقدار عشرة أضعاف في توليد الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى استخدام المركبات الكهربائية والهيدروجينية. كما يتم تشجيع استخدام وقود الطيران المستدام، الذي يعتبر مستقبل صناعة الطيران.
توسع مطار دبي.. ربط عالمي مباشر مع أسواق جديدة
أدى تطور التكنولوجيا في صناعة الطيران إلى إمكانية الطيران لمسافات أطول، مما يسهل على مطار دبي استهداف أسواق جديدة. هناك حوالي 250 مدينة مرتبطة بشكل مباشر بمطار دبي، ومن المتوقع أن يتوسع هذا العدد بشكل كبير مع فتح أسواق جديدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNN – بولا نوفل
post-id: 50eb8ea4-7c12-49ac-a5df-b44902f90fd3