يتطلب العمل على تطبيقات الذكاء الاصطناعي قدرًا كبيرًا من الطاقة، مما يستدعي الاعتماد على مصادر طاقة غير تقليدية. في الوقت الراهن، يُنظر إلى الطاقة النووية كحل بديل أكثر استقراراً مقارنة بمصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
تقدّر وكالة الطاقة الدولية أن استهلاك الكهرباء من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي سيشهد تضاعفًا كبيرًا بحلول عام 2026. ومن المتوقع أن يزيد الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة بمعدل يتراوح بين 13% و15% سنوياً حتى عام 2030.
أعلنت شركة مايكروسوفت عن صفقة لإعادة تشغيل مفاعل في جزيرة “الثلاثة أميال”، التي شهدت أسوأ حادث نووي في تاريخ الولايات المتحدة. ورغم ذلك، فإنها تعتمد على مفاعل آخر لم يتضرر، مما يشير إلى حركة أكبر نحو استغلال الطاقة النووية.
كذلك، تعمل شركات كأمازون على بناء مراكز بيانات قرب محطات طاقة نووية، كما أن هناك استثمارات جديدة في مجال إنتاج وقود نووي أكثر كفاءة. بينما تظهر المخاوف من الطاقة النووية بسبب تاريخها، فإن هناك حاجة ماسة لإمدادات طاقة ضخمة لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي.
يتسائل العديد، هل نحن مستعدون لدفع ثمن بيئي كبير لتطوير تقنيات قادرة على تحسين حياتنا؟ الغموض لا يزال يحيط بما يمكن أن تقدمه هذه التقنيات للبشرية في المستقبل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 51cfe604-dc26-437c-b043-0a7ff9550277