شركات الطيران تواجه تداعيات التصعيد في الشرق الأوسط
تتأثر حركة السفر الجوي بشكل كبير بتزايد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث قامت شركات طيران عالمية بتحويل مسارات رحلاتها وإلغاء أخرى، مما أدى إلى تأخيرات ملحوظة في المطارات. وفقًا لبيانات “فلايت رادار 24″، يُظهر الوضع الحالي فوضى في عملية السفر بعد تصاعد الصراع، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وأسفر هذا القلق عن تراجع في أسعار الأسهم لشركات الطيران والسفر؛ حيث انخفض سهم أكبر شركة سفر في أوروبا (تي.يو.آي) بأكثر من خمسة بالمئة، بينما تراجعت أسهم لوفتهانزا بأكثر من أربعة بالمئة. وأوضح أندرو لوبنبرج، المحلل في باركليز، أن هناك تراجعًا في الطلب على السفر منذ تصاعد النزاعات في المنطقة، لكن عادةً ما يعود الطلب بعد فترة قصيرة.
استجابةً للتوترات، اتخذت بعض الشركات، مثل شركة الطيران البولندية (إل.أو.تي)، إجراءات احترازية بتجنب الطيران فوق المجال الجوي الإيراني، وذلك حتى إشعار آخر، مما يعكس قلق الشركات من المخاطر المحتملة.
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران إشعارات بعدم استخدام المجال الجوي الإسرائيلي أو اللبناني، مما يفرض قيودًا إضافية على حركة الطيران. في ظل غياب علامات الاستقرار، تبقى شركات الطيران في حالة ترقب، وتعمل على تكييف خدماتها لمواجهة هذه التحديات المستمرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية – أبوظبي
post-id: 64de6ce3-7cc4-4b71-ad6b-0ac90f03ad47